responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 368

و في (معالي السبطين) للمازندراني، ج 2 ص 73 قال:

فلما وصلوا إلى (تكريت) كتبوا إلى صاحبها بأن تلقّنا، فإن معنا رأس الحسين.

فلما قرأ الكتاب أمر البوقات فضربت، و الأعلام فنشرت، و المدينة فزيّنت. و دعا الناس من كل جانب و مكان من جميع القبائل، فخرج فتلقّاهم. و كان كل من سألهم يقولون: هذا رأس خارجي خرج على يزيد بأرض العراق، في أرض يقال لها كربلاء، فقتله عبيد اللّه بن زياد، و أنفذ به إلى الشام.

فقال رجل نصراني: يا قوم، إني كنت بالكوفة، و قد ورد هذا الرأس، و ليس هو رأس خارجي، بل هو رأس الحسين بن علي بن أبي طالب، و أمه فاطمة الزهراء، و جده محمّد المصطفى (صلى الله عليه و آله و سلم). فلما سمعت النصارى ذلك عمدوا إلى النواقيس فأخذوها، و جمعوا الرهبان، و أغلقوا البيع [جمع بيعة و هي الكنيسة] إعظاما له، و قالوا: إلهنا و سيدنا، إنا برئنا من قوم قتلوا ابن بنت نبيهم.

فبلغهم ذلك، فلم يدخلوها، و رحلوا عنها و أخذوا على البرية.

طريق البر

445- سلوك طريق البرية

(المقتل المنسوب لأبي مخنف، ص 113)

قال أبو مخنف: و رحلوا من تكريت، و أخذوا على طريق البر. ثم على (الأعمى)، ثم على (دير عروة)، ثم على (صليتا)، ثم على (وادي النخلة) فنزلوا فيها و باتوا.

وادي النّخلة

446- بكاء الجن على الحسين (عليه السلام) في وادي النخلة:

(المصدر السابق؛ و ينابيع المودة، ص 177)

قال أبو مخنف: فسمعوا نساء الجن يبكين على الحسين (عليه السلام) و يقلن شعرا:

مسح النبي جبينه‌ * * * فله بريق في الخدود

أبواه من عليا قريش‌ * * * و جده خير الجدود

قتلوه ظلما ويلهم‌ * * * سكنوا به نار الخلود

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست