responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 296

و لنعم ما قال الشاعر، و هو رزق اللّه بن عبد الوهاب الجبّائي في الحسين (عليه السلام)[1]:

رأس ابن بنت محمّد و وصيّه‌ * * * للناظرين على قناة يرفع‌

و المسلمون بمسمع و بمنظر * * * لا منكر منهم و لا متفجّع‌

كحلت بمنظرك العيون عماية * * * و أصمّ رزؤك كلّ أذن تسمع‌

أيقظت أجفانا و كنت لها كرى‌ * * * و أنمت عينا لم تكن بك تهجع‌

ما روضة إلا تمنّت أنها * * * لك تربة و لخطّ قبرك مضجع‌

351- حجر يقع في سجن السبايا ينبئهم بأن مصيرهم إما القتل أو التسيير إلى يزيد:

ظل الإمام السجّاد (عليه السلام) مع سبايا أهل البيت (عليهم السلام) في سجن ابن زياد حتى 19 محرم [أي حوالي ستة أيام‌] و هم لا يعرفون المصير الّذي يترصّدهم، بعد أن بعث ابن زياد إلى يزيد يسأله ماذا يفعل بهم؟.

و في الأثناء ألقي إليهم حجر معه كتاب مربوط، و فيه: خرج البريد بأمركم إلى يزيد في يوم كذا، و هو سائر كذا يوما، و راجع في كذا يوم. فإن سمعتم التكبير فأيقنوا بالقتل، و إن لم تسمعوا تكبيرا فهو الأمان.

و قبل قدوم البريد بيومين، ألقي حجر في السجن و معه كتاب و موسى، و في الكتاب: أوصوا و اعهدوا، فإنما ينتظر البريد يوم كذا.

فجاء البريد، و لم يسمع التكبير. و في كتاب يزيد الأمر بأن يسرّحهم ابن زياد إلى دمشق‌ [2].

352- كم مكثوا في السجن؟:

(مع الحسين في نهضته للسيد أسد حيدر، ص 308)

اختلفت الأقوال في تحديد اليوم الّذي انفصل فيه ركب آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) من الكوفة إلى الشام. كما اختلفت الأقوال في يوم ورودهم إلى الكوفة. و من هذا لا نعلم بالضبط مدة بقائهم في سجن ابن زياد.

و قد ذهب البعض إلى أنهم لم يمكثوا أكثر من أسبوع.


[1] سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل و التوالي لعبد الملك المكي، ج 3 ص 79.

[2] تاريخ الطبري، ج 6 ص 266.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست