اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 231
منعوه شرب الماء لا شربوا غدا * * * من كفّ والده البطين الأنزع
236- قتل ولدين من أولاد مسلم (عليه السلام)
(المصدر السابق)
قال الشعراني في كتاب (المنن): و من بنات علي (عليه السلام) رقية الكبرى، و كانت عند مسلم بن عقيل، فولدت منه عبد اللّه بن مسلم و محمد بن مسلم، اللذين قتلا يوم الطف مع الحسين (عليه السلام).
237- مصرع عاتكة بنت مسلم (عليه السلام) التي سحقت يوم الطف:
قال: و ولدت رقية (عليها السلام) عاتكة من مسلم، و لها من العمر سبع سنين، و هي التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين (عليه السلام) لما هجم القوم على المخيم للسلب.
238- بنتان للإمام الحسن (عليه السلام) تسحقان أثناء هجوم القوم على المخيم لسلبه:
(المصدر السابق)
و في بعض المقاتل: أن أحمد بن الحسن المجتبى (عليه السلام) قتل مع الحسين (عليه السلام) و له من العمر ستة عشر سنة (رواه المجلسي أيضا في البحار)، و له أختان من أمه هما: أم الحسن و أم الحسين، سحقتا يوم الطف، بعد شهادة الحسين (عليه السلام) لما هجم القوم على المخيم للسلب، أمهم أم بشر بنت مسعود الأنصاري، جاءت معهم حتى أتت كربلاء.
239- أين يقع مخيّم الحسين (عليه السلام):
(مدينة الحسين لمحمد حسن مصطفى آل كليدار، ج 2 ص 24)
يشك مؤلف كتاب (مدينة الحسين) في أن موقع المخيم اليوم هو الصحيح، و يقول: فهذا بناء بناه الزعيم البكتاشي عبد المؤمن الدده في أواخر القرن العاشر الهجري. فقد شيّد مقاما تذكاريا لمضجع الإمام زين العابدين (ع)، و بنى بجنبه غرفة ثانية اتخذها صومعة له، و غرس بجنبها نخيلات. و يعرف البستان المحيط بالمخيم الحالي من أطرافه الثلاثة (بستان الدده).
و على كلّ فإن الشواهد تدل دلالة صريحة أن الزعيم البكتاشي سلك في تعيينه موضع المخيم الحالي طريق الاجتهاد دون رواية تاريخية. و لذا يشكّ الباحث في قرب المخيم من حائر الروضة المقدسة، فالمخيم لا بد كان أبعد من هذا، و المسافة بينه و بين الروضة ميلين أو أكثر.
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 231