responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 208

ثم قال علي (عليه السلام): وجبت لعنة اللّه على قتلة الحسين (عليه السلام) كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع اللّه إلها آخر، و كما وجبت على اليهود و النصارى و المجوس.

204- بكاء كل ما خلق اللّه على الحسين (عليه السلام):

(مدينة المعاجز، ص 278 طبع حجر طهران)

عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام) قال: بكت الإنس و الجن و الطير و الوحش على الحسين بن علي (عليه السلام) حتى ذرفت دموعهما.

و عن المفضّل بن عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام) يقول: لما مضى الحسين بن علي (عليه السلام) بكت عليه السموات السبع و الأرضون السبع، و ما فيهن و ما بينهن، و ما يتقلّب عليهن، و الجنة و النار، و ما خلق ربنا، و ما يرى و ما لا يرى.

(و في المنتخب للطريحي، ص 39 ط 2) عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: لما قتل الحسين (عليه السلام) بكت عليه السموات السبع و من فيهن، من الجن و الإنس و الوحوش و الدواب و الأشجار و الأطيار، و من في الجنة و النار، و ما لا يرى. كل ذلك يبكون على الحسين (عليه السلام) و يحزنون لأجله، إلا ثلاث طوائف من الناس، فإنها لم تبك عليه أبدا. فقيل: فمن هذه الثلاثة التي لم تبك على الحسين (عليه السلام)؟.

فقال: هم أهل دمشق و أهل البصرة و بنو أمية. لعنة اللّه على الظالمين.

و عن المفضّل بن عمر قال: سمعنا أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: لما مضى الحسين بن علي (عليه السلام) بكى عليه جميع ما خلق اللّه إلا ثلاثة (أشياء): البصرة و دمشق و آل عثمان (ابن عفان). و في رواية: و آل الحكم بن أبي العاص.

205- بكاء كل شي‌ء أربعين صباحا:

(مدينة المعاجز، ص 278 ط حجر إيران)

عن أبان بن عثمان عن زرارة (قال) قال الصادق (عليه السلام): يا زرارة إن السماء بكت على الحسين (عليه السلام) أربعين صباحا بالدم، و إن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد، و إن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة، و إن الجبال تقطّعت و تشتّرت (و انتثرت)، و إن البحار تفجّرت، و إن الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين (عليه السلام).

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست