responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 20

و قد امتحن الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه مرة ثانية ليلة العاشر من المحرم، و طلب منهم الانصراف عنه، فأبوا و رفضوا، و آثروا البقاء معه حتى النهاية.

و قد انضم إلى هذا العدد، قليل من الرجال الذين جاؤوا إليه فيما بعد.

5- عدد الذين انضموا إلى الحسين (عليه السلام) من الكوفة:

(دائرة المعارف للشيخ محمّد حسين الأعلمي، ج 23 ص 194)

كانت الكوفة معقل الشيعة، فلما علم أهلها بمسير الحسين (عليه السلام) سعوا إليه، فبعضهم انضم إليه أثناء مسيره إلى كربلاء، و بعضهم انضم إليه في كربلاء، نعدّ منهم 21 شخصا هم:

أمية بن سعد الطائي- زهير بن القين البجلي الجملي المرادي- عابس بن شبيب الشاكري- عبد اللّه بن عمير الكلبي- حبيب بن مظاهر الأسدي- أخوه علي بن مظاهر- عمر بن جندب الحضرمي- عمر بن خالد الصيداوي الكوفي، و ولده عائذ، و أصحابه: سعد مولاه، و جنادة بن الحرث، و مجمع العائذي [التحقوا في العذيب‌]- قرّة بن أبي قرة الغفاري- مالك بن سريع الجابري- مسعود بن الحجاج التميمي الكوفي- مسقط (أو قاسط) بن زهير التغلبي الكوفي- مسلم بن عوسجة الأسدي- مسلم بن كثير الأزدي- نعيم ابن عجلان الأنصاري- الهفهاف بن المهند الراسبي [من البصرة]- يحيى بن هانئ بن عروة.

كما انضم إلى الحسين (عليه السلام): وهب بن عبد اللّه (حباب) الكلبي، الّذي كان نصرانيا فأسلم، و أسلمت معه زوجته، فقتلا في كربلاء. و قد مرّت قصة إسلامهما في الجزء الأول من الموسوعة- الفقرة رقم 67 و أنهما لقيا الحسين (عليه السلام) في (الثعلبية) و أسلما على يديه. فيصبح العدد 23 شخصا.

6- عدد الذين انضموا للحسين (عليه السلام) من أصحاب عمر بن سعد يوم عاشوراء:

و قد حدثت مبادرات فردية من أصحاب ابن سعد، فانضم بعضهم إلى الحسين (عليه السلام)، و ذلك في عدة مواقف.

منها: حين عرض الحسين (عليه السلام) على ابن سعد بعض العروض، فرفضها.

فانضم إلى الحسين (عليه السلام) ثلاثون رجلا من رجال عمر بن سعد كلهم من قريش، منهم أبو الشعثاء الكندي.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست