و الآن نعرض بعض أقوال المؤرخين و اجتهادات المحققين.
186- رأي بعض المحققين فيمن قتل الحسين (عليه السلام):
(تذكرة الخواص، ص 264 ط 2 نجف)
1)- رأي سبط ابن الجوزي:
قال: و قد اختلفوا في قاتل الحسين (عليه السلام) على أقوال:
أحدها: سنان بن أنس النخعي (قاله هشام بن محمّد).
و الثاني: الحصين بن نمير، رماه بسهم، ثم نزل فذبحه، و علّق رأسه في عنق فرسه، ليتقرب به إلى ابن زياد.
و الثالث: مهاجر بن أوس التميمي.
و الرابع: كثير بن عبد اللّه الشعبي.
و الخامس: شمر بن ذي الجوشن.
و الأصح أنه سنان بن أنس النخعي، و شاركه شمر بن ذي الجوشن.
2)- رأي السيد باقر شريف القرشي:
(حياة الإمام الحسين ج 3 ص 292)
قال: اختلف المؤرخون في المجرم الأثيم الّذي أجهز على ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و هذه بعض الأقوال:
1- سنان بن أنس: احتزّ رأسه الشريف.
2- شمر بن ذي الجوشن.
3- عمر بن سعد (ذكر ذلك المقريزي و غيره).
4- خولي بن يزيد الأصبحي: احتزّ رأسه.
5- شبل بن يزيد الأصبحي.
6- الحصين بن نمير (نصّ على ذلك بعض المؤرخين).
7- المهاجر بن أوس التميمي (ذكره سبط ابن الجوزي).
8- كثير بن عبد اللّه الشعبي.