responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 166

(و في مقتل المقرم، ص 350) قال: و رجع إلى مركزه يكثر من قول‌

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم‌ [1]. و طلب في هذا الحال ماء، فقال الشمر: لا تذوقه حتى ترد النار. و ناداه رجل: يا حسين ألا ترى الفرات كأنه بطون الحيات؟ فلا تشرب منه حتى تموت عطشا!. فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أمته عطشا. فكان ذلك الرجل يطلب الماء، فيؤتى به فيشرب حتى يخرج من فيه‌ [2]، و ما زال كذلك إلى أن مات عطشا [3].

153- توزّع الأعداء على الحسين (عليه السلام) ثلاث فرق:

(مقتل أبي مخنف، ص 89)

قال أبو مخنف: إن الشمر أقبل إلى ابن سعد و قال له: أيها الأمير إن هذا الرجل يفنينا عن آخرنا مبارزة. قال: كيف نصنع به؟. قال: نتفرّق عليه ثلاث فرق: فرقة بالنبال و السهام، و فرقة بالسيوف و الرماح، و فرقة بالنار و الحجارة، نعجل عليه.

فجعلوا يرشقونه بالسهام، و يطعنونه بالرماح، و يضربونه بالسيوف، حتى أثخنوه بالجراح.

و كما قال الشاعر:

فوجّهوا نحوه في الحرب أربعة: * * * السيف و النبل و الخطيّ و الحجرا

مصرع سيّد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) و استشهاده‌


[1] مقتل الحسين للمقرّم، نقلا عن اللّه وف على قتلى الطفوف، ص 67.

[2] مقتل الحسين للمقرّم، نقلا عن مقاتل الطالبيين لأبي الفرج، ص 47 ط إيران.

[3] أي ما زال يشرب حتى يمتلئ بطنه بالماء إلى فمه، و لا يرتوي.

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست