responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 129

لذلك قام الحسين (عليه السلام) في كربلاء بإجراء عقد الزواج بين القاسم و زبيدة في خيمة، بعد أن ألبسه ثيابا جديدة. لكن القاسم رغم ذلك فضّل الشهادة على الزواج، و قال لخطيبته: لقد أخّرنا عرسنا إلى الآخرة. فبكت الهاشميات.

يقول المحقق السيد عبد الرزاق المقرّم في كتابه (القاسم بن الحسن) ص 320:

كل ما يذكر في عرس القاسم غير صحيح، لعدم بلوغ القاسم سن الزواج، و لم يرد به نص صحيح من المؤرخين.

ترجمة الغلام القاسم بن الحسن (عليه السلام)

(العيون العبرى للميانجي، ص 158)

في بعض الكتب: توفي الإمام الحسن (عليه السلام) و للقاسم سنتان، فربّاه عمه الحسين (عليه السلام) في حجره، و كفله مع سائر إخوته. و كان يوم عاشوراء غلاما لم يبلغ الحلم (عمره 13 سنة). و كان وجهه من جماله كفلقة القمر. أمه و أم عبد اللّه: رملة. [و في طبقات ابن سعد]: نفيلة.

117- شهادة بعض إخوة الإمام الحسين (عليهم السلام):

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 178 ط 4)

و تقدمت إخوة الحسين (عليه السلام) عازمين على أن يموتوا دونه.

فأول من خرج منهم أبو بكر بن علي (عليه السلام) و اسمه عبد اللّه، و أمه ليلى بنت مسعود من بني نهشل، فتقدم و هو يرتجز و يقول:

شيخي عليّ ذو الفخار الأطول‌ * * * من هاشم الصدق الكريم المفضل‌

هذا الحسين ابن النبي المرسل‌ * * * نذود عنه بالحسام الفيصل‌

تفديه نفسي من أخ مبجّل‌ * * * يا ربّ فامنحني ثواب المجزل‌

فلم يزل يقاتل حتى قتله زجر بن بدر النخعي.

ثم خرج من بعده أخوه عمر بن علي (عليه السلام)، أمه أم حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية، فحمل على زجر قاتل أخيه فقتله، و استقبل القوم و جعل يضرب بسيفه ضربا منكرا، و هو يقول:

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 2  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست