اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون الجزء : 2 صفحة : 122
فدونكم أضرب بالصمصام * * * و الطعن بالعسّال باهتمام
أرجو بذاك الفوز بالقيام * * * عند مليك قادر علّام
فقتل ثلاثة رجال [1] فرماه عمرو بن صبيح الصيداوي [و في رواية: الصدائي] بسهم، فوضع عبد اللّه بن مسلم يده على جبهته يتّقيه، فأصاب السهم كفّه و نفذ إلى جبهته فسمّرها فلم يستطع أن يحركّها. ثم طعنه أسيد بن مالك بالرمح في قلبه فقتله.
(و قيل) إن قاتل عبد اللّه بن مسلم هو يزيد بن الرّقّاد الجهني [2]، و كان يقول: رميته بسهم و كفّه على جبهته يتقي النبل، فأثبتّ كفّه في جبهته، فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته. و قال حين رميته: اللّهم إنهم استقلّونا و استذلّونا، فاقتلهم كما قتلونا. ثم رماه بسهم آخر، و كان يقول: جئته و هو ميّت، فنزعت سهمي من جوفه، و لم أزل أنضنض الآخر عن جبهته حتى أخذته و بقي النصل.
ترجمة رقيّة بنت الإمام علي (عليه السلام)
(مقتبس من كتاب: السيدة رقية بنت الحسين (عليهما السلام) للسيد عامر الحلو)
من زوجات الإمام علي (عليه السلام): الصهباء (أم حبيب) التغلبية بنت عباد بن ربيعة بن يحيى، من سبي اليمامة أو عين التمر. اشتراها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأولدها عمر الأطرف و رقية، و هما توأمان
(مروج الذهب للمسعودي).
تزوّج رقية هذه مسلم بن عقيل (عليه السلام) فولدت له: عبد اللّه و عليا
(المعارف لابن قتيبة).
و قد قتل ولدها عبد اللّه بن مسلم (عليه السلام) يوم كربلاء، و كانت هي مع نساء الحسين في كربلاء بعد أن قتل زوجها مسلم في الكوفة.
[1] قال ابن شهر اشوب: إنه قتل 98 رجلا في ثلاث حملات، و لم يذكر ذلك غيره.