responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 1  صفحة : 157

100- روايات أخرى لحديث الثقلين:

(إسعاف الراغبين للشيخ محمد الصبان ص 110)

عن زيد بن أرقم (قال) قام رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) خطيبا، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إنما أنا بشر مثلكم، يوشك أن يأتيني رسول ربي عزّ و جل فأجيبه. و إني تارك فيكم ثقلين: كتاب اللّه فيه الهدى و النور، فتمسّكوا بكتاب اللّه عزّ و جل و خذوا به؛ و أهل بيتي، أذكّركم اللّه في أهل بيتي، أذكّركم اللّه في أهل بيتي، أذكّركم اللّه في أهل بيتي « (أي أحذّركم اللّه في شأن أهل بيتي). و رواه مسلم.

و أخرج الترمذي و حسّنه، و الحاكم عن زيد بن أرقم (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):

«إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفونّي فيهما».

101- تواتر حديث الثقلين من طرق السنّة:

(إحياء الميت للسيوطي، ص 240)

و قد ورد حديث الثقلين بصيغة [كتاب اللّه و عترتي‌] أيضا فيما أخرجه عيد بن حميد في مسنده عن زيد بن ثابت، و بصيغة [الثقلين: كتاب اللّه و عترتي‌] فيما أخرجه أحمد و أبو يعلى عن أبي سعيد الخدري، و بنفس الصيغة ما أخرجه الترمذي عن جابر. و بصيغة: [الثقلين: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌]، فيما أخرجه البزاز عن علي (عليه السلام). و بصيغة [كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌]، و بصيغة [خليفتين: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌] ما أخرجه أحمد و الطبراني عن زيد بن ثابت، و ما أخرجه البارودي عن أبي سعيد الخدري.

102- ما معنى الثّقلين؟:

قال ابن حجر في (الصواعق) بعد ذكره لحديث الثقلين: سمّى النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) القرآن و العترة: ثقلين، لأن الثّقل كل شي‌ء نفيس خطير، و هذان كذلك، إذ كل واحد منهما معدن للعلوم الدينية و الأسرار العقلية الشرعية، و لهذا حثّ على الاقتداء و التمسك بهما. و قيل: سمّيا (ثقلين) لثقل وجوب رعاية حقوقهما.

103- أحاديث في ولاية أهل البيت (عليهم السلام):

جاء في (الصواعق المحرقة) لابن حجر في ولاية الإمام علي (عليه السلام) و أهل البيت (عليهم السلام) و وجوب الاقتداء بهم:

اسم الکتاب : موسوعة كربلاء المؤلف : لبيب بيضون    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست