responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة قرى ومدن لبنان المؤلف : طوني مفرج    الجزء : 1  صفحة : 213

المحليّين خصوصا المحيطين بها، للعمل في قطاعات جديدة للخدمات السياحيّة و البيئيّة بصورة دائمة (ماهر زين الدين). و مؤخّرا أقيمت بحيرة اصطناعيّة داخل محميّة أرز الشوف تتّسع لحوالى 000، 4 متر مكعّب من المياه، تمّ تنفيذها بتمويل من السفارة اليابانيّة في لبنان، تؤمّن استقرار الحياة البريّة خاصّة للغزلان و الطيور في المحميّة.

الإسم و الآثار

رجّح فريحة أن" يكون إسم الباروك فينيقيّا قديما بمعنى المبارك، و هو إسم جميل لنبع غزير". و اعتبر حبيقة و أرملة الإسم سريانيّا من فعل برك، و معناه: رابض.

في الروايات الشعبيّة أن إسم الباروك جاء من" برك الجمل" بحيث أن الجمال كانت تنوخ في المكان للراحة عندما كانت القوافل تمرّ من هناك.

وسط هذه الاجتهادات، يبقى اعتبار أنّ أصل الإسم فينيقيّ و معناه المبارك هو الأقرب إلى المنطق.

يعتبر الأهالي، كما بعض الباحثين، أنّ سليمان الحكيم قد بنى هيكله من أرز الباروك الذي نقلت أخشابه إلى صيدون بواسطة نهر الليطاني.

و سواء كان هيكل سليمان قد بني من هذا الأرز أم من سواه، فإن منطقة الباروك قد شهدت حضارات قديمة من دون شكّ، و قد حفظت لنا أثرا محفورا في الصخر يعرف بجرن الناموس، و هو ناووس حجريّ قديم.

في الباروك مغاور طبيعيّة وجدت فيها بقايا لإنسان العصر الحجريّ، ما يفيد عن أنّ أرضها قد عرفت نشاطا سكنيّا منذ أقدم الأزمنة.

اسم الکتاب : موسوعة قرى ومدن لبنان المؤلف : طوني مفرج    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست