responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة أدب المحنة المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 38

لتحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة ـ أو لأحرقنّها على من فيها ـ فيقال للرجل: أنَّ فيها فاطمة، فيقول: وإن..[1]

13 ـ وفاة الصديقة الزهراء (عليه السلام) للمحقق السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم:

.. فرجع الجماعة وثبت قنفذ على الباب ولما سمع عمر من الجماعة ذلك غضب وأمرهم بحمل حطب يضعون على الباب فان خرج أمير المؤمنين إلى البيعة والا احرقوا البيت على من فيه ووقف على الباب وصاح بصوت رفيع يُسمع علياً وفاطمة لتخرجن يا علي إلى البيعة والا أضرمت عليك النار، فصاحت فاطمة مالنا ولك فأبى أن ينصرف أو تفتح له الباب ولما رأى منهم الامتناع أضرم النار في الحطب..[2] قال السيد عبد الرزاق المقرم في تعليقته على هذا الخبر: لا يرتاب من له وقوف على جوامع الحديث والسير في مجيء عمر بالحطب ليحرق بيت فاطمة مُجداً في ذلك أو مهدداً، ثم عد مصادر الهجوم على الدار من الفريقين.

ثانياً: ما رواه أهل السنة من خبر الهجوم على الدار

1 ـ تاريخ الأمم والمملوك لابن جرير الطبري:

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير عن مغيرة، عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي، وفيه طلحة والزبير ورجال من


[1] الغدير للعلامة الأميني 7: 75.

[2] وفاة الصديقة الزهراء (عليه السلام) للسيد عبد الرزاق المقرم: 61 منشورات المطبعة الحيدرية النجف 1370 ـ 1951.

اسم الکتاب : موسوعة أدب المحنة المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست