responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 355

سلمان و صهيب، و بلال، في جماعة فقالوا ما اخذت سيوف اللّه من عنق عدو اللّه؟فسمعهم ابو بكر فقال: أ تقولون هذا لشيخ قريش و سيدها؟ و جاء الى النبي-ص-فأخبره فقال النبي-ص-لأبي بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت اغضبتهم فقد اغضبت ربك جل و علا، فأتاهم ابو بكر فقال لعلي-ع-أ أغضبنكم ايها الأخوة؟فقالوا: لا، يغفر اللّه لك يا ابا بكر.

كان سلمان من الشيعة الاوائل و تشيعه لعلي كان من ايمان، و صدق، و يقين فقد كان يحدث الناس و يقول «بايعنا رسول اللّه على النصح للمسلمين و الائتمام بعلي بن ابي طالب و الموالاة له و قد قال رسول اللّه لعلي انت وصيي و خليفتي من اهلي بمنزلة هارون من موسى اما و اللّه لو و ليتموها عليا لأكلتم من فوقكم و من تحت ارجلكم»

قصد سلمان المدينة فوقع في الاسر و بيع في المدينة، و لما جاء النبي-ص- اليها اشتراه في حديث طويل، و اشترك في مشاهد الرسول-ص-كلها و لما توفي النبي-ص-لازم عليا و امتنع عن بيعة ابي بكر كما تقدم، لأنه كان ممن يؤمن بامامة علي-ع-و كان سلمان ينفق عطاءه البالغ خمسة آلاف و هو عطاء اهل بدر و يعيش بكد يده، ولاه عمر (ض) على المدائن و مات فيها 36 هـ.

3-عمار بن ياسر

ابو اليقظان عمار بن ياسر بن مالك بن كنانة حليف بني مخزوم من السابقين الى الاسلام هو و ابوه ياسر، و امه سمية، و حديث تعذيبهم على ايدي المشركين بعد ان اسلموا حديث ذو شجون، كان النبي-ص-يمر عليهم و هم يعذبون فيقول-ص- (صبرا آل ياسر فموعدكم الجنة) قال رسول اللّه-ص-: (عمار جلدة ما بين عيني) و هو احد النجباء. عن خالد بن‌

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست