responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 334

معاوية و مريدوه بل بالعكس فان كل من التف حول معاوية و ناصره من اجل الاقتصاص لعثمان و الأخذ بثأرهم فهو من العثمانية»

و يقول في ص 8 من كتابه‌

«لما قتل عثمان اجتمع الناس من المهاجرين و الانصار فأتوا عليا و بايعوه سنة 35 هـ 655 م و الانصار هم اكثرية حزب علي ان هؤلاء منذ وفاة النبي-ص-لم يرضوا عن بيعة ابي بكر خليفة المسلمين و اعترضوا و احتجوا ذلك، فلو نظرنا الى الامر جليا لتحققنا انهم لم يفوزوا في انتخاب علي في الفرص الثلاث التي سنحت لهم بل تربع على عرش الخلافة ابو بكر و عمر، و عثمان، مما هو مشهور»

و يقول النصولي ايضا

«لو استثنينا النبلاء من اهل المدينة لوجدنا القليل من اشراف بقية البلاد الاسلامية موالية لعلي و يمكننا القول ان اغلب سادة قريش وقفت على الحياد او ظاهرت معاوية و كاتفته فتأثر ابن ابي طالب من عدائهم له» .

و يقول في صفحة 9

«و اعتزل عن بيعته سعد بن ابي وقاص، و زيد، و عبد اللّه بن سلام، و اسامة بن زيد، و المغيرة بن شعبة، و عبد اللّه بن عمر، و ابو موسى الأشعري، و كان هؤلاء يعتقدون انه لا يجوز دينا الاشتراك في الفتنة و مقاتلة اخوانهم في الاسلام و قد قال اسامة لعلي لما طلب منه الخروج: اعفني من الخروج معك فانني عاهدت اللّه ان لا اقاتل من شهد ان لا إله الا اللّه. و قال سعد: اعطني سيفا يفرق بين المسلم و الكافر. ثم انضم هؤلاء الرجال الى‌

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست