responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 301

الشيعة و التشيع‌

(الشيعة) من الكلمات العربية المألوفة و المعروفة في قاموس اللغة العربية و هي بمعنى المتابعة و المناصرة و الموالاة و أصبحت تطلق على الفرقة و الجماعة التي تابعت و ناصرت الامام عليا-ع-و اعتقدت بامامته بنص رسول اللّه -ص-بأنه الخليفة من بعده مباشرة كما هو عليه مذهب الشيعة الجعفرية الامامية الاثنى عشرية [1] .

و من مشتقات هذه الكلمة (التشيع) اي الانتساب، و الانضمام، و الاتباع، و تشيع فلان لفلان، اي اتبعة، و ناصره، و والاه، اما متى اصبحت كلمة الشيعة صفة لازمة يعرف بها الموالون و المحبون و التابعون لعلي بن ابي طالب (ع) ثم اصبحت مذهبا للسائرين على نهج الأئمة الاثني عشر من بعده فهو محل خلاف بين المؤرخين و الباحثين عن احوال الشيعة و التشيع.

ترى جماعة الكتاب و المؤرخين قديما و حديثا ان الشيعة و التشيع لعلي


[1] -هذا التعريف للشيخ المفيد

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست