responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 274

و قال تعالى‌ (وَ لَقَدْ أَرْسَلْنََا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ)

و قال‌ (فَبَعَثَ اَللََّهُ اَلنَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ اَلْكِتََابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ اَلنََّاسِ فِيمَا اِخْتَلَفُوا فِيهِ)

و غير ذلك من الآيات التي يؤمن بمنطوقها الشيعة كركن ثالث من اركان الدين الخمسة و يناقشونها منطقيا حتى يؤمنوا بواقعها بالأدلة القاطعة.

و الفرق بين النبي و بين الرسول امور أهمها: ان النبي قد لا يكون مبعوثا من اللّه الا لفئة خاصة، و طائفة معينة، و الرسول هو المبعوث الى الناس سواء أ كانت طائفة منهم كيونس في قوله تعالى‌ (وَ أَرْسَلْنََاهُ إِلى‌ََ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) ام اليهم عامة على ان تكون للرسول شريعة ابتدائية كانت كشريعة آدم او منقطعة محدودة منسوخة كشريعة موسى و عيسى، او ناسخة لجميع الشرائع كشريعة محمد [1] .

و يعتقد الشيعة الأمامية ان جميع الانبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من اللّه و عباد مرسلون لدعوة الخلق الى الحق، و ان محمدا هو خاتم الأنبياء و سيد الرسل كما يعتقد الشيعة الامامية بكفر كل من اعتقد او ادعى النبوة بعد النبي محمد ص‌ [2] .

و ان الكتاب الموجود في ايدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله اللّه للاعجاز و التحدي و لتعليم الاحكام، و تميز الحلال من الحرام و انه لا نقص فيه و لا تحريف و لا زيادة، و يتمسك الشيعة الاثنا عشرية في كون ان القرآن سالم عن النقص و الزيادة و التحريف بمنطوق الآية الكريمة (إِنََّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنََّا لَهُ لَحََافِظُونَ)


[1] -الاعتقاد الصحيح، تلخيص الشيخ فرج اللّه.

[2] -اصل الشيعة ص 66

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست