responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 261

«قََالَتِ اَلْأَعْرََابُ آمَنََّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لََكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنََا وَ لَمََّا يَدْخُلِ اَلْإِيمََانُ فِي قُلُوبِكُمْ» و مع ذلك فالاسلام و الايمان وحدة تعتمد بالمعنى الاعم على ثلاثة اركان و هي التوحيد، و النبوة، و المعاد فلو انكر الرجل واحدا منها فليس بمسلم و لا مؤمن، و اذا دان بتوحيد اللّه و نبوة سيد الانبياء محمد «ص» و اعتقد بيوم الجزاء «من آمن باللّه و رسوله و اليوم الآخر» فهو مسلم حقا له ما للمسلمين و عليه ما عليهم: دمه، و ماله، و عرضه حرام‌

و يطلق الاسلام و الايمان على معنى اخص، و هو يعتمد على تلك الاركان الثلاثة، و ركن اسكن الشيعة يؤدون صلاة الجماعة في لندن في المسجد الاسلامي العام‌

رابع آخر، و هو العمل بالدعائم التي بني عليها الاسلام و هي خمس:

الصلاة، و الصوم، و الزكاة، و الحج، و الجهاد

و بالنظر الى هذا قالوا «الايمان اعتقاد بالجنان، و اقرار باللسان، و عمل بالاركان»

«من آمن باللّه و رسوله و عمل صالحا» فكل مورد في القرآن اقتصر على ذكر الايمان باللّه و رسوله و اليوم الآخر، يراد به الاسلام و الايمان بالمعنى الاول، و كل مورد اضيف اليه ذكر العمل الصالح يراد به المعنى الثاني‌

اصول الدين‌

و اصول الدين عند الشيعة الامامامية خمسة:

الاول-التوحيد

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست