اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر الجزء : 1 صفحة : 229
التوفيق لطاعته، و الحؤول بيني و بين معصيته في عافية لي و للمسلمين، و الجامعة و الجفر يدلان على ذلك (و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم إن الحكم الا للّه يقضي بالحق و هو خير الفاصلين) لكني امتثلت امر امير المؤمنين، و آثرت رضاه، و اللّه يعصمني و اياه، و أشهدت اللّه على نفسي بذلك و كفى باللّه شهيدا و كتبت بخطي بحضرة امير المؤمنين أطال اللّه بقاءه، و الفضل بن سهل، و سهل بن الفضل، و يحى بن اكثم، و عبد اللّه بن طاهر، و تمامة بن اشرس، و بشر بن المعتمر، و حماد بن النعمان، في شهر رمضان سنة احدى و مائتين» .
من اقواله و حكمه
لم يخنك الأمين و لكن إئتمنت الخائن.
الصمت باب من ابواب الحكمة.
صديق كل امرىء عقله، و عدوه جهله.
و سئل عن العجب الذي يفسد العمل فقال: العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه و يحسب انه يحسن صنعا، و منها ان يؤمن العبد بربه فيمتّن على اللّه و للّه المنّة عليه.
يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة اجزاء، تسعة منها في اعتزال الناس، و واحد في الصمت.
أحسنوا جوار النعم فانها وحشية ما نأت عن قوم فعادت اليهم، ان شر الناس من منع رفده، و أكل وحده، و جلد عبده.
من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من حاف أمن، و من اعتبر ابصر، و من ابصر فهم، و من فهم علم، و صديق الجاهل في تعب، و أفضل المال ما و في به العرض، و أفضل العقل معرفة الانسان نفسه،
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر الجزء : 1 صفحة : 229