اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر الجزء : 1 صفحة : 198
و من دعائه في مكارم الاخلاق قوله:
«اللهم صل على محمد و اله و حلّني بحلية الصالحين، و ألبسني زينة المتقين في بسط العدل، و كظم الغيظ، و اطفاء النائرة، و ضم اهل الفرقة، و اصلاح ذات البين، و لين العريكة، و خفض الجناح، و حسن السيرة و السبق الى الفضيلة و القول بالحق و ان عزّ، و استقلال الخير و ان كثر من قولي و فعلي، و استكثار الشر و ان قل من قولي و فعلي، و لا ترفعني في الناس درجة الا حططتني عند نفسي مثلها، و لا تحدث لي عزّا ظاهرا الا احدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها» .
وفاته
و روى بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) ان الامام علي بن الحسين مات مسموما، سمه الوليد بن عبد الملك، و قال الصدوق و ابن طاووس في الاقبال سمّه الوليد بن عبد الملك، فلما توفي غسله ولده (محمد الباقر) و حنطه، و كفنه، و صلى عليه و دفنه،
قال سعيد بن المسيب و شهد جنازته البر و الفاجر، و اثنى عليه الصالح و الطالح، و انهال الناس يتبعونه حتى لم يبق احد، و دفن بالبقيع مع عمه الحسن في القبة التي فيها العباس،
توفي عليه السلام بالمدينة سنة خمس و تسعين من الهجرة في شهر المحرم 25 منه و له 57 سنة من العمر على المشهور، و العقب من الحسين منحصر فيه، و منه تناسل ولد الحسين عليه السلام.
اولاده
اولاد الامام زين العابدين خمسة عشر:
ابو جعفر الباقر-امه فاطمة بنت الحسن السبط،
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر الجزء : 1 صفحة : 198