responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 179

و لكن اعلا القابه رتبة و أولاها، ما لقبه به رسول اللّه و هو السيد. لانه قال:

ان ابني هذا سيد. و قال: «و من اراد ان ينظر الى سيد شباب اهل الجنة فلينظر الى الحسن بن علي» .

صفاته:

و كان اشبه الناس من رأسه الى صدره بجده رسول اللّه و لم يكن احد في زمانه اشبه بالنبي منه. و عن و اصل بن عطاء: كان الحسن بن علي عليه سيماء الانبياء، و بهاء الملوك. و عن الغزالي قال:

«و كان النبي يقول للحسن اشبهت خلقي و خلقي» .

و كان ابيض مشربا بحمرة، ادعج العينين، سهل الخدين، دقيق المسربة، كث اللحية، ذا وفرة، عظيم الكراديس، بعيدا ما بين المنكبين، ربعة، ليس بالطويل و لا بالقصير، مليحا من احسن الناس وجها، و كان يخضب بالسواد، جعد الشعر، حسن البدن، قال القبرصي و يصدق هذا الخبر ما رواه محمد بن اسحاق قال: ما بلغ احد من الشرف بعد رسول اللّه ما بلغ الحسن بن علي، كان يبسط له على باب داره، فاذا خرج و جلس انقطع الطريق فما يمر احد من خلق اللّه اجلالا له، فاذا علم قام و دخل بيته فيمر الناس، قال الراوي و لقد رأيته في طريق مكة نزل عن راحلته فمشى، فما من خلق اللّه احد الا نزل و مشى، حتى رأيت سعد بن ابي وقاص قد نزل و مشى الى جنبه.

روى الصدوق في (الامالي) باسناده عن الصادق قال حدثني ابي عن ابيه ان الحسن بن علي بن ابي طالب كان اعبد الناس في زمانه و ازهدهم و افضلهم، و كان اذا حج، حج ماشيا، و ربما مشى حافيا، و ان الجنائب لتقاد بين‌

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست