responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 175

صبري، فاعطني، قال فانشدك شيئا ام اعطيك؟فقال كلامك احب الي من عطائك فقال:

ان عضّك الدهر فانتظر فرجا # فانه نازل بمنتظره

او مسّك الضرّ او بليت به # فاصبر على عسره و في يسره

رب معافى على تهوره # و مبتلى لا ينام من حذره

و آمن في عشاء ليلته # دب اليه البلاء في سحره

من مارس الدهر ذم صحبته # و نال من صفوه و من كدره‌

و قال عليه السلام لرجل كره صحبة رجل:

و لا تصحب اخا الجهل # و اياك و اياه

فكم من جاهل اردى # حليما حين آخاه

يقاس المرء بالمرء # اذا ما هو ماشاه

و للقلب على القلب # دليل حين يلقاه

و للشي‌ء من الشي‌ء # مقاييس و اشباه

و في العين غنى للعين # ان تنطق افواه‌

اولاده و ازواجه:

و عددهم سبعة و عشرون او ثمانية و عشرون ما بين ذكر و انثى، و الذكور اربعة و هم: الحسن، الحسين، زينب الكبرى، ام كلثوم، المحسن السقط، (و امهم فاطمة الزهراء) ، و محمد الاكبر المعروف بابن الحنفية و المكنى بابي القاسم و امه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية.

عمر (الاطرف) ، رقية، توأمان-و امهما ام حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية.

عبيد اللّه-امه نهلشية و هو قتيل-المذار-بين واسط و البصرة.

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست