responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 155

قال و سألته عن مجلسه فقال: كان لا يجلس و لا يقوم الا على ذكر، و لا يوطن الاماكن و ينهي عن ايطانها، و اذا جلس الى قوم جلس حتى ينتهي به المجلس و يأمر بذلك، و يعطي كل جلسائه نصيبه، و لا يحسب احد من جلسائه ان احدا اكرم عليه منه، مجلسه مجلس حلم و حياء، و صدق و أمانة لا ترفع فيه الاصوات، متعادلين متواصلين فيه بالتقوى، متواضعين يوقرون الكبير و يرحمون الصغير و يؤثرون ذا الحاجة و يحفظون الغريب.

اسكن غار حراء مهبط الوحي الاول على النبي‌

فقلت فكيف كانت سيرته في جلسائه فقال: كان دائم البشر سهل الخلق، ليّن الجانب و ليس بفظّ و لا غليظ، و لا صخّاب، و لا فحّاش، و لا عيّاب, و لا مدّاح، يتغافل عما لا يشتهي، و اذا تكلم اطرق جلساؤه، و اذا سكت تكلموا، و لا يتنازعون عند الحديث.

دعوته و غزواته‌

و دعا النبي الى الاسلام فلقي من قريش ما لقي من أذى و مضايقة و اجاب دعوته نفر لقواهم الآخرون ما لقوا من تعذيب حتى اضطر الى الهجرة الى المدينة و هاجر معه من آمن به فسموا بالمهاجرين، و نصره اهل المدينة و تفانوا في سبيل نصرته و الايمان بدعوته فسموا بالانصار، و وقعت بينه و بين قريش و بين الطوائف الاخرى و اليهود معارك و غزوات كان لكل وقعة منها حكاية يطول شرحها و من اهم هذه الغزوات و المعارك كانت:

غزوة بدر الكبرى، و غزوة بني قينقاع، و غزوة أحد، و غزوة بني النضير، و دومة الجندل، و الخندق، و بني قريظة، و غزوة خيبر، و فتح مكة، و غيرها.

اسم الکتاب : موسوعة العتبات المقدسة المؤلف : الخليلي، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست