responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 231

لا تجمع أنت و هو عليه أبدا.

فأقام ثلاث سنين يبكّر كلّ يوم، فيقال له: قد تشاغل اليوم، فرح؛ فيروح ... فما زال على هذا ثلاث سنين حتّى قتل المتوكّل، و لم يجتمع معه عليه‌ [1].

2- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): ... عليّ بن محمّد النوفليّ قال لي محمّد ابن الفرج: إنّ أبا الحسن كتب إليه: يا محمّد! أجمع أمرك، و خذ حذرك.

قال: فأنا في جمع أمري [و] ليس أدري ما كتب إليّ، حتّى ورد عليّ رسول حملني من مصر مقيّدا، و ضرب على كلّ ما أملك، و كنت في السجن ثمان سنين.

ثمّ ورد عليّ منه في السجن كتاب فيه: يا محمّد! لا تنزل في ناحية الجانب الغربي.

فقرأت الكتاب فقلت: يكتب إليّ بهذا و أنا في السجن، إنّ هذا لعجب، فما مكثت أن خلّي عنّي، و الحمد للّه.

قال: و كتب إليه محمّد بن الفرج يسأله عن ضياعه.

فكتب إليه: سوف ترد عليك، و ما يضرّك أن لا ترد عليك، فلمّا شخص محمّد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه بردّ ضياعه، و مات قبل ذلك.

قال: و كتب أحمد بن الخضيب إلى محمّد بن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر.

فكتب إلى أبي الحسن (عليه السلام) يشاوره.


[1] الكافي: 1/ 502، ح 8.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 508.

اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست