3- الحضينيّ (رحمه الله): الحسن بن عليّ الوشّاء قال: دخلت يوما على عليّ الرضا بن موسى (عليهما السلام)، فرأيت عنده قوما ... و هو يخاطبهم بالسنديّة، ....
ثمّ لقيت بعده صاحبنا أبا الحسن عليّ بن محمّد (عليهما السلام) بسامرّاء، و عنده نجّار، ... يخاطبه بالسنديّة، ... فقلت في نفسي: ... كان جدّه الرضا (عليه السلام) يخاطب بهذا اللسان.
فقال أبو الحسن: من فرّق بيني و بين جدّي؟ أنا هو، و هو أنا، و إلينا فصل الخطاب ... [1].
4- الحضينيّ (رحمه الله): قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن الحسن قال: اجتمعت عند أبي شعيب محمّد بن نصير البكريّ النميريّ، و ... محمّد بن جندب، ...
فشكونا إلى أبي شعيب، و ... دخل علينا كافور الخادم من دار مولانا أبي الحسن ((عليه السلام)) و قال: يا أبا شعيب! مولاي يقول لك: قد علمت اجتماع إخوانك عندك الساعة، و عرفت شكواهم إليك، ... [2].
(328) 5- المسعوديّ (رحمه الله): روى أحمد بن محمّد بن قابنداذ الكاتب الإسكافيّ قال: تقلّدت ديار ربيعة و ديار مضر، فخرجت و أقمت بنصيبين، و قلّدت عمّالي و أنفذتهم إلى نواحي أعمالي، و تقدّمت أن يحمل إلى كلّ واحد منهم كلّ من يجده في عمله ممّن له مذهب.
فكان يرد عليّ في اليوم، الواحد و الاثنان و الجماعة منهم، فأسمع منهم و أعامل كلّ واحد بما يستحقّه فأنا ذات يوم جالس إذ ورد كتاب عامل