responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 203

إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ‌ [1].

فلمّا توسّطوا الصحراء و جاءوا بين الحائطين ارتفعت سحابة و أرخت السماء عزاليها [2]، و خاضت الدوابّ إلى ركبها في الطين و لوّثتهم أذنابها، فرجعوا في أقبح زيّ و رجع أبو الحسن (صلوات الله عليه) في أحسن زيّ، و لم يصبه شي‌ء ممّا أصابهم. فقلت: إن كان اللّه عزّ و جلّ اطّلعه على هذا السرّ فهو حجّة، (و جعلت في نفسي أن أسأله عن عرق الجنب و قلت: إن هو أخذ البرنس عن رأسه و جعله على قربوس سرجه ثلاثا، فهو حجّة).

ثمّ إنّه لحى إلى بعض الشعاب، فلمّا قرب نحّى البرنس و جعله على قربوس سرجه ثلاث مرّات، ثمّ التفت إليّ و قال: إن كان من حلال فالصلاة في الثوب حلال، و إن كان من حرام فالصلاة في الثوب حرام، فصدّقته و قلت بفضله و لزمته (عليه السلام). فلمّا أردت الانصراف جئت لوداعه، فقلت: زوّدني بدعوات، فدفع إليّ هذا الدعاء و أوّله «اللّهمّ! إنّي أسألك وجلا من انتقامك، حذرا من عقابك» و الدعاء طويل‌ [3].


[1] هود: 11/ 81.

[2] العزلاء: مصبّ الماء من القربة و نحوها. المنجد: 504. (العزلا).

[3] مدينة المعاجز: 7/ 496، ح 2489.

البحار: 50/ 187، ح 65، عن الكتاب العتيق للغروي، و 87/ 142، س 6، عن كتاب مجموع الدعوات للتلعكبري.

قطعة منه في (إخباره (عليه السلام) بما في الضمائر) و (لباسه (عليه السلام)) (مركبه (عليه السلام)) و (حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه عرق الجنابة) و (سورة هود: 11/ 81) و (تعليمه (عليه السلام) الدعاء لعليّ بن يقطين بن موسى الأهوازيّ).

اسم الکتاب : موسوعة الإمام الهادي(ع) المؤلف : اللجنة العلمیة فی موسسة ولیعصر    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست