فقال (عليه السلام): أمّا فارسيّة هذا فنعم، قال لك: احتمل الجدريّ ماء [1].
(ر)- تكلّمه (عليه السلام) بألسنة مختلفة
الأوّل- تكلّمه (عليه السلام) بالصقلابيّة:
(311) 1- الشيخ المفيد (رحمه الله): محمّد بن عيسى بن عبيد، و إبراهيم بن مهزيار، عن عليّ بن مهزيار قال: أرسلت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) غلامي، و كان صقلابيّا [2]، فرجع الغلام إليّ متعجّبا.
فقلت له: ما لك يا بنيّ؟
قال: و كيف لا أتعجّب، ما زال يكلّمني بالصقلابيّة كأنّه واحد منّا، فظننت أنّه إنّما أراد بهذا اللسان كيلا يسمع بعض الغلمان ما دار بينهم [3].
[1] الخرائج و الجرائح: 2/ 675، ح 5. عنه البحار: 50/ 136، ح 19.
[2] ابن الأعرابي: الصقلاب الرجل الأبيض. و قال أبو عمرو: هو الأحمر.
قال أبو منصور: الصقالبة جيل حمر الألوان، صهب الشعور، يتاخمون الخزر و بعض جبال الروم. و قيل للرجل الأحمر صقلاب، تشبيها بهم. لسان العرب: 1/ 526 (صقلب).