أبي محمّد (عليه السلام)؛ فقال: يا عمّة! بيّتي عندنا الليلة، فإنّ اللّه سيظهر الخلف فيها ....

فبتّ ... و أشرق نور في البيت، فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد [للّه تعالى‌] إلى القبلة، فأخذته.

فناداني أبو محمّد من الحجرة: هلمّي يا بني إليّ يا عمّة!

قالت: فأتيته به ...، و قال: انطق يا بنيّ باذن اللّه!

فقال (عليه السلام): «أعوذ باللّه السميع العليم، من الشيطان الرجيم ... و صلّى اللّه على محمّد المصطفى، و علي المرتضى، و فاطمة الزهراء ... و عليّ بن محمّد [الهادي (عليه السلام)‌]، ....» [1].

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

(ع)- اختصاص ساعة من العصر له (عليه السلام)‌

1- الكفعميّ (رحمه الله): الساعة العاشرة من ساعتين بعد صلاة العصر إلى قبل اصفرار الشمس للهادي (عليه السلام) ... [2].

[1] الخرائج و الجرائح: 1/ 455، ح 1. عنه حلية الأبرار: 5/ 173، ح 1. و مدينة المعاجز:

8/ 3 ح 2666.

كشف الغمّة: 2/ 498، س 2.

كتاب ألقاب الرسول و عترته (عليهم السلام) ضمن المجموعة النفيسة: 24 س 12.

إكمال الدين و إتمام النعمة: 2/ 424، ح بتفاوت. عنه البحار: 51/ 2. ح 3.

ينابيع المودّة: 3/ 17 س 1 و 30 س 4.

[2] مصباح الكفعميّ: 190، س 5.

يأتي الحديث بتمامه في رقم 433.