الثاني- النصّ عليه و رؤية إبراهيم (عليهما السلام) نوره في جنب العرش:
(287) 1- السيّد شرف الدين الأسترآباديّ (رحمه الله): ... سأل جابر بن يزيد الجعفيّ، جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام) عن تفسير هذه الآية: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ[1].
فقال (عليه السلام): إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم (عليه السلام) كشف له عن بصره، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش. فقال: إلهي! ما هذا النور؟
فقيل له: هذا نور محمّد صفوتي من خلقي، و رأى نورا إلى جنبه.
فقال: إلهي! و ما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب (عليه السلام) ....
فقال: إلهي! و أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم.
قيل: يا إبراهيم! هؤلاء الأئمّة، من ولد عليّ و فاطمة (عليهما السلام).
فقال إبراهيم: إلهي! بحقّ هؤلاء الخمسة إلّا عرّفتني من التسعة؟
قيل: يا إبراهيم! أوّلهم عليّ بن الحسين و ابنه محمّد، و ابنه جعفر، و ابنه موسى، و ابنه عليّ، و ابنه محمّد [الجواد] و ابنه عليّ [الهادي] (عليهم السلام) ... [2].