اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة، فاخترتك منها، فجعلتك نبيّا، ثمّ اطّلعت ثانيا، فاخترت منها عليا، فجعلته وصيّك، و وارث علمك، و الإمام بعدك، و أخرج من أصلابكما الذرّيّة الطاهرة و الأئمّة المعصومين ... فلولاكم ما خلقت الدنيا و لا الآخرة، و لا الجنّة و لا النار، يا محمّد! أ تحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم يا ربّ، فنوديت: يا محمّد! ارفع رأسك.
فرفعت رأسي، فإذا أنا بأنوار عليّ و الحسن ... و عليّ بن محمّد [الهادي] (عليهم السلام) ... [1]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(270) 2- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... عن أمّ سلمة، قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): لمّا أسري بي إلى السماء، نظرت فإذا مكتوب على العرش:
لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، أيّدته بعليّ ....
و رأيت أنوار عليّ و فاطمة ... و عليّ بن محمّد [الهادي] (عليهم السلام) ....
فقلت: يا ربّ! من هذا، و من هؤلاء؟ فنوديت: يا محمّد! ... هذه أنوار الأئمّة بعدك من ولد الحسين ... [2].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(271) 3- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة ... و لقد قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): لمّا عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش .... فقلت: يا ربّ! أنوار من هذه؟ فنوديت:
[1] كفاية الأثر: 69، س 8. عنه إثبات الهداة: 1/ 579، ح 497، و البحار: 36/ 30 ح 140.
الصراط المستقيم: 2/ 139، س 9.
[2] كفاية الأثر: 185، س 4. عنه البحار: 36/ 348، ح 217، و مدينة المعاجز: 2/ 379، ح 6 و إثبات الهداة: 1/ 595، ح 560.