(233) 16- النباطيّ البياضيّ (رحمه الله): أسند محمّد بن عليّ القمّيّ برجاله إلى الحسن (عليه السلام): أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، خطب قبل وفاته و قال بعدها: اللّهمّ! إنّي أعلم أنّ العلم يبيد، و أنّك لا تخلّي أرضك من حجّة ظاهرة ليس بالمطاع، أو خائف مغمور.
فلمّا نزل قلت: يا رسول اللّه! أ لست الحجّة على الخلق؟
قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): أنا الحجّة المنذر، و عليّ الهادي، ... و الحجّة بعده [أي بعد محمّد الجواد] عليّ [الهادي] ابنه ... [1].
و الحديث طويل، أخذنا منه موضع الحاجة.
(د)- النصّ على إمامته عن عليّ (عليهما السلام)
1- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليهما السلام)، ... عن أبيه أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) و عليهم أجمعين، أنّه قال: ...
و لا تدعو اللّه عزّ و جلّ بدعوة في يومك ذلك في حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة، إلّا أتتك كائنة ما كانت ... فقال عليّ (عليه السلام): يا بنيّ! إذا أردت ذلك فقل: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، ... و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب و الحسن، ... و عليّ بن محمّد (عليهم السلام)، ... هم الأئمّة الهداة المهتدون ...» [2].
2- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): ... عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ عندنا ما نكتمه و لا نعلّمه غيرنا، أشهد على أبي،