responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 371

فتقولي: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أشهد أنّ- أبي- محمّدا رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ...،

فلمّا كانت الليلة القابلة، جاءني أبو محمّد (عليه السلام) في منامي، فرأيته كأنّي أقول له:

جفوتني يا حبيبي! بعد أن شغلت قلبي بجوامع حبّك؟! قال: ما كان تأخيري عنك إلّا لشركك، و إذ قد أسلمت فإنّي زائرك في كلّ ليلة إلى أن يجمع اللّه شملنا في العيان، فما قطع عنّي زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية.

قال بشر: فقلت لها: و كيف وقعت في الأسر؟

فقالت: أخبرني أبو محمّد ليلة من الليالي: أنّ جدّك سيسرّب جيوشا إلى قتال المسلمين يوم كذا، ثمّ يتبعهم، فعليك باللحاق بهم متنكّرة في زيّ الخدم مع عدّة من الوصائف من طريق كذا، ففعلت، فوقعت علينا طلائع المسلمين حتّى كان من أمري ما رأيت ... [1].

الثاني عشر- إخباره (عليه السلام) بأقسام الجنّ:

1- الحضينيّ (رحمه الله): عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل الحسينيّ، قال: دخلت على سيّدنا أبي محمّد الحسن (عليه السلام) أنا، و عليّ بن عبيد اللّه، و بين يديه محمّد بن ميمون الخراسانيّ، و محمّد بن يحيى الخرقيّ و عبد الحميد بن محمّد، و عقيل بن يحيى، و بين يديه نخلة فيها ثمر بغير أوانه ...، قوم من إخوانكم من الجنّ بإعدادكم، قد جلسوا معكم، و قد أمرتكم به، و ها أنا أمدّ يدي، فمدّوا أيديكم، فمددنا أيدينا، و أكلنا و نحن ننظر إلى مواضع أيدي إخواننا من الجنّ، فنرى يؤخذ من الثمر مثل ما نأخذ بالسويّة، و لا نرى أيديهم.


[1] إكمال الدين و إتمام النعمة: 417، ح 1.

تقدّم الحديث بتمامه في رقم 72.

اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست