قال: فقد غلام له صغير، فلم يوجد، فأخبر بذلك.

فقال (عليه السلام): اطلبوه في البركة، فطلب، فوجد فيها ميّتا [1].

14- ابن حمزة الطوسيّ (رحمه الله): عن ابن الفرات، قال: كان لي على ابن عمّ لي عشرة آلاف درهم، فكتبت إلى أبي محمّد (عليه السلام) أشكو إليه، و أسأله الدعاء ....

فكتب إليّ: ... أنّ ابن عمّك لرادّ عليك مالك، و هو ميّت بعد جمعة.

قال: فردّ عليّ ابن عمّي مالي، فقلت: ما بدا لك في ردّه، و قد منعتني إيّاه؟

قال: رأيت أبا محمّد (عليه السلام) في المنام، فقال لي: إنّ أجلك قد دنا، فردّ على ابن عمّك ماله‌ [2].

15- ابن شهرآشوب (رحمه الله): محمّد بن موسى، قال: شكوت إلى أبي محمّد (عليه السلام) مطل غريم لي، فكتب (عليه السلام) إليّ: عن قريب يموت، و لا يموت حتّى يسلم إليك ما لك عنده، فما شعرت إلّا و قد دقّ على الباب، و معه مالي، و جعل يقول: ... رأيت أبا محمّد (عليه السلام) في منامي، و هو يقول لي: ادفع إلى محمّد بن موسى ماله عندك، فإنّ‌

[1] الثاقب في المناقب: 576، ح 523.

الخرائج و الجرائح: 1/ 45 ح 36، بتفاوت.

كشف الغمّة: 2/ 416، س 6، بتفاوت.

عنه البحار: 50/ 295، س 16، ضمن ح 69، و إثبات الهداة: 3/ 425، ح 90.

دلائل الإمامة: 428، ح 392، و 393، بتفاوت. عنه مدينة المعاجز: 7/ 576، ح 2568، و 577، ح 2569.

قطعة منه في (إخباره (عليه السلام) عن الغائب)، و (أحوال أولاده (عليه السلام))، و (كتابه (عليه السلام) إلى أبي هاشم الجعفريّ).

[2] الثاقب في المناقب: 568، ح 512.

يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 721.