responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 353

و ثانيهما أنّهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أنّ زوال ملك الجبابرة و الظلمة على يد القائم منّا، و كانوا لا يشكّون أنّهم من الجبابرة و الظلمة.

فسعوا في قتل أهل بيت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و إبارة [1] نسله، طمعا منهم في الوصول إلى منع تولّد القائم (عليه السلام) أو قتله.

فأبى اللّه أن يكشف أمره لواحد منهم إلّا أن يتمّ نوره و لو كره الكافرون‌ [2].

السادس- إخباره (عليه السلام) بالآجال:

(360) 1- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): إسحاق، قال: حدّثني عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، قال: كان لي فرس، و كنت به معجبا أكثر ذكره في المحالّ، فدخلت على أبي محمّد (عليه السلام) يوما، فقال لي: ما فعل فرسك؟

فقلت: هو عندي، و هو ذا هو على بابك، و عنه نزلت.

فقال (عليه السلام) لي: استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتر و لا تؤخّر ذلك.

و دخل علينا داخل، و انقطع الكلام، فقمت متفكّرا و مضيت إلى منزلي، فأخبرت أخي الخبر.

فقال: ما أدري ما أقول في هذا، و شححت به و نفست على الناس ببيعه، و أمسينا، فأتانا السائس و قد صلّينا العتمة، فقال: يا مولاي! نفق فرسك، فاغتممت، و علمت أنّه (عليه السلام) عنى هذا بذلك القول.


[1] أبر أبرا، و إبارا: أهلكه، المنجد: (أبر)، و في لسان العرب: ... فقال الناس: لو عرفنا أبرنا عترته، أي أهلكناهم، راجع المجلّد: 4/ 5.

و بار يبور بورا و بوارا: هلك و أباره: أهلكه. المنجد: 54 (بار).

[2] إثبات الهداة: 3/ 570، ح 685، عن كتاب إثبات الرجعة لابن شاذان.

قطعة منه في (إنّ قتل الجبابرة بيد المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)، و (علّة عداوة بني أميّة و بني العبّاس للأئمّة (عليهم السلام)).

اسم الکتاب : موسوعة الإمام العسكري(ع) المؤلف : الخزعلي، الشيخ أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست