(ه)- معجزته (عليه السلام) في الحيوانات و فيه خمسة موارد
الأوّل- تكلّمه (عليه السلام) مع الذئب:
(292) 1- أبو جعفر الطبريّ (رحمه الله): حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، قال:
رأيت الحسن بن عليّ السراج (عليه السلام) تكلّم للذئب، فكلّمه.
فقلت له: أيّها الإمام الصالح! سل هذا الذئب عن أخ لي بطبرستان خلّفته و أشتهي أن أراه، فقال لي: إذا اشتهيت أن تراه فانظر إلى شجرة دارك بسرّمنرأى. و كان قد أخرج في داره عينا تنبع عسلا و لبنا، فكنّا نشرب منه و نتزوّد [1].
الثاني- تدلّل السباع له (عليه السلام):
1- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، قال:
سلّم أبو محمّد (عليه السلام) إلى نحرير، فكان يضيّق عليه و يؤذيه.
قال: فقالت له امرأته: ويلك! اتّق اللّه! لا تدري من في منزلك ... فقال:
لأرمينّه بين السباع، ثمّ فعل ذلك به، فرؤي (عليه السلام) قائما يصلّي، و هي حوله [2].
[1] دلائل الإمامة: 426، ح 385. عنه إثبات الهداة: 3/ 432، ح 124، بتفاوت يسير، و مدينة المعاجز: 7/ 573، ح 2559، و 2560، قطعتان منه.
نوادر المعجزات: 190، ح بتفاوت يسير.
قطعة منه في (نبع العسل و اللبن من عين في داره (عليه السلام))، و (إراءة الرجل في طبرستان على الشجرة بسرّمنرأى)، و (ألقابه (عليه السلام)).
[2] الكافي: 1/ 513، ح 26، ياتي الحديث بتمامه في ج 2، رقم 458.