(ج)- النصّ على إمامته و مناقبه (عليه السلام) عن النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) و فيه أربعة عشر موردا
الأوّل- النصّ عليه و أنّ أشباحهم في العرش و كان سجود الملائكة لادم إجلالا لهم (عليهم السلام):
(246) 1- البحرانيّ (رحمه الله): أبو مخنف: بإسناده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، قال: سألت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) عن مولد عليّ (عليه السلام)؟
قال: يا جابر! سألت عجيبا، عن خير مولود ...
أمر اللّه تعالى الملائكة بالسجود لادم (عليه السلام)، فسجدوا تعظيما و إجلالا لتلك الأشباح، فتعجّب آدم من ذلك، فرفع رأسه إلى العرش، فكشف اللّه عن بصره فرأى نورا، فقال: إلهي و سيّدي و مولاي! و ما هذا النور؟
فقال: هذا نور محمّد صفوتي ...، و هذا نور عليّ بن أبي طالب ... و هذا نور فاطمة ...، فقال: أرى تسعة أنوار قد أحدقت بهم؟
فقيل: هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب و فاطمة.
فقال: إلهي! بحقّ هؤلاء الخمسة إلّا ما عرّفتني التسعة من ولد عليّ (عليه السلام).
فقال: ... ثمّ الحسن العسكريّ ... [1]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.