responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    الجزء : 1  صفحة : 146

نصبه المعصوم (ع). بل يكفي الظن الغير التقليدي بالنسبة إلى السليم و لو تعارضت طرق الظن اخذ بالرجح و لو كان ناشئاً عن اخبار مخبر فيقدم الخبر بأصل القبلة أو بالعلامة إذا لم يكن عن اجتهاد، أو بأحوال المسلمين على اختباره بأصل القبلة أو بالعلامات أو بأحوال المسلمين إذا كان اوثق عنده من اختباره و نظره و لو مع اختلاف جهتي الخبر و الاختبار فيعول على الخبر بالعلامة. و إن كان الاشتباه بأصل القبلة إذا قوي الظن بأصل القبلة من الأخبار بتلك العلامة و هكذا طرق الظن الباقية و الأحوط طلب العلم بالقبلة أولا، ثمّ طلب العلم بالعلامات، ثمّ طلب العلم بأحوال المسلمين و ما استقروا عليه، ثمّ طلب الاقوى فالأقوى من الظنون و يدل عليه قول ابي جعفر (ع): (

يجزى التحري أبداً إذا لم يعلم اين وجه القبلة

)، و ما في مضمر سماعة في صلاة من لم يرَ الشمس و لا القمر و لا النجوم قال: اجتهد رأيك و تعمد القبلة جهدك، و قول الصادق (ع) عن آبائه: (

لو لم يكن الدليل عليها موجوداً حتى تستوي الجهات كلها حينئذ فله أن يصلي باجتهاده

) حيث أحب و اختار حتى يكون على يقين من الدلالات المنصوبة و العلامات المثبوتة، و في دلالتها بحث و من هذه الروايات و ما تقدم في الوقت و قضاء الطريقة يظهر إنه على كل حال لو تعذر عليه العلم اول الوقت صلى بالظن و كذا لو تعذر عليه الظن الأقوى صلى بالأضعف و لا يلزمه الانتظار بل لا يبعد عدم رجحانه في القبلة، و من لا يعرف القبلة و لو عن تقليد فيكون التقليد مرتبة ثالثة بعد العلم و الاجتهاد لا مرتبة ساقطة و هو نوع من التحري و الجهد عند تعذر الاجتهاد ان دار شكه بين جهتين صلى صلاتين اليهما أو بين ثلاث جهات صلى ثلاث صلوات إلى ثلاث جهات. فإن جهل بالمرة صلى إلى أربع جهات أربع صلوات، و لا

اسم الکتاب : منية الراغب في شرح بلغة الطالب المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ موسی    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست