responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61

ظهور ذلك للناظرين، إنما يكون في ذلك الحين، ولابد أن تتلقّى ما ورد عن النبي الكريم، بأشد القبول والتسليم.

روي عن أمّ سلمة رضى الله عنه، قالت: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتراب على شيبته، فسألته، فقال: شهدت قتل الحسين (عليه السلام).

وعن ابن عباس أنه رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام، وفي يده قاروة، فقلت وما هذه. فقال هذا دم الحسين (عليه السلام)[1] .

وقال المبارزي: نبينا حي بعد وفاته.

وقال شيخ الشافعي[2] : نبينا حي بعد وفاته، فأنه يستبشر بطاعات أمته، ويحزن من معاصيهم، وتبلغه صلاة من يصلّي عليه.

وعن علي (عليه السلام) أنّ أعرابيا جاء إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: يا رسول الله إستغفر لي، فنودي من داخل القبر ثلاث مرات: قد غفر الله لك[3] .

وروى أبو داود في مسنده، عن أبي هريرة، مرفوعاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: ما من أحدٍ يسلّم عليّ إلاّ ردّ الله روحي حتى أردّ عليه.

وذكره إبن قدامة من رواية أحمد أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما من أحد يسلّم عليّ عند قبري إلاّ ردّ الله عليّ روحي. وذكره بعض أكابر مشايخ البخاري.

وفي خبر النسائي وغيره، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: إن لله ملائكة سيّاحين في الأرض، يبلغونني من أمتي السلام.

فعلى هذا لا فرق بين السلام من قرب، أو بعد.

وعن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من صلّى عليّ عند قبري سمعته[4] .

وعن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من صلى عليّ عند قبري، وكل الله به


[1] تاريخ ابن عساكر، ص263.

[2] عبدالقاهر بن طاهر البغدادي الأسفراييني، ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان واستقرّ في نيسابور، ومات في أسفرائين. له مؤلفات كثيرة.

[3] كنز العمال: 1/506.

[4] كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: 1/488، الباب السادس في الصلاة عليه وعلى آله، حديث 2197.

اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست