responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 58

وعن جبير بن مطعم، عن عثمان بن عفان، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: يشفع يوم القيامة ثلاثون (وعد منهم الأنبياء).

وعن أبي سعيد، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الشفاعة على مراتب الناس في القابلية[1] .

وعن عبدالله بن مالك عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أتاني آتٍ من ربي، فخيّرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فأخترت الشفاعة.

وعن عبدالله بن أبي الجذعاء، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه والدارمي يدخل الجنة بشفاعة رجل[2] من أمتي أكثر من بني تميم، رواه الترمذي والدارمي[3] .

وعن أنس قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: أنا فاعل، قلت: فأين أطلبك، قال: أولاً على الصراط، قلت: فأن لم ألقك؟ قال: عند الميزان، قلت: فأن لم ألقك، قال: عند الحوض، فأني لا أخطيء هذه المواضع، رواه الترمذي[4] .

وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله يقول بعد فراغ الشافعين من الشفاعة: شفّعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين[5] .

وعن أنس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه يحبس المؤمنون يوم القيامة، فيقولون لو استشفعنا، فيأتون (آدم)، فيعتذر بخطيئته، ثم (إبراهيم) فيعتذر بثلاث كذبات كذبهن، ثم (موسى) فيعتذر بقتل النفس، ثم (عيسى)، فيقول: لست هناك، فيقول الله تعالى بعد أن أسجد له: إشفع تشفع… (الخبر وهو طويل)[6] .

وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن ملكاً غضب عليه، فأهبط من السماء، فجاء إلى إدريس فقال له: إشفع لي عند ربك، فدعا له، فأذن له في الصعود. وفيه دلالة على الشفاعة في الدنيا. وستجيء في باب زيارة القبور أخبار كثيرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((من زارني كنت له شفيعاً))[7] .


[1] سنن ابن ماجه: 2/1443.

[2] في المطبوع: ((بشفاعتي رجال)).

[3] الترمذي: 4/541.

[4] الترمذي (باب صفة القيامة): 4/537.

[5] الترمذي: 4/541.

[6] الترمذي: 4/537.

[7] سنن البيهقي: 5/245.

اسم الکتاب : منهج الرشاد لمن أراد السداد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست