يستحب
الاذان والاقامة في الفرائض اليومية أداءً كانت أو قضاءً، في الحضر والسفر، والصحة
والمرض، سواءً كانت الصلاة فرادى أم جماعة، وسواءً كان المصلي ذكراً أم أُنثى.
ويتأكد استحبابهما للرجال ولاسيما في الادائية، خصوصاً المغرب والصبح، وأشدّهما
تأكداً الاقامة. ولا يشرع الاذان والاقامة للنوافل ولا للفرائض غير اليومية كصلاة
الايات.
(مسألة
126): للمرأة أن تجتزئ عن الاذان بالتكبير والشهادتين مرةً مرةً، بل
بالشهادتين فقط، كما تجتزئ عن الاقامة بالتكبير وشهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمداً عبده ورسوله. بل لو سمعت الاذان اجتزأت بالشهادتين.