responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 495

فاذكر مصابك برسول اللّه (ص) فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط».

المطلب الثاني: في ذكر بعض الأمور التي هي من المنكر.

منها: الغضب‌

، قال رسول اللّه (ص): «الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل»، و قال أبو عبد اللّه: «الغضب مفتاح كل شر»، و قال أبو جعفر (ع): «ان الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار، فأيما رجل غضب على قومه و هو قائم فليجلس من فوره ذلك فإنه سيذهب عنه رجس الشيطان، و أيما رحل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه فان الرحم إذا مست سكنت».

و منها: الحسد‌

، قال أبو جعفر و أبو عبد اللّه (ع): «ان الحسد ليأكل الايمان كما تأكل النار الحطب»، و قال رسول اللّه (ص) ذات يوم لأصحابه: «إنه قد دب إليكم داء الأمم ممن قبلكم و هو الحسد ليس بحالق الشعر و لكنه حالق الدين و ينجي فيه ان يكف الإنسان يده و يخزن لسانه و لا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن».

و منها: الظلم‌

، قال أبو عبد اللّه (ع): «من ظلم مظلمة أخذ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده»، و قال (ع): «ما ظفر بخير من ظفر بالظلم، اما ان المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم».

و منها: كون الإنسان ممن يتقى شره‌

، قال رسول اللّه (ص): «شر‌

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست