(مسألة 341): ينعقد اليمين باللّه و باسمائه المختصّة
كمقلب القلوب و الذي نفسى بيده و الذي خلق الحبّة و برء النّسمة أو بما دلّ عليه جل و علا ما ينصرف إليه، كالرب و الخالق و البارئ و الرازق و ما شاكلها، و اما ما لا ينصرف إليه، كالعالم و السميع و البصير و الحي، فهل تنعقد اليمين به؟
و الجواب: ان الانعقاد غير بعيد، و ينعقد لو قال: و اللّه لافعلن أو باللّه أو برب الكعبة أو تاللّه أو ايم اللّه أو لعمر اللّه أو اقسم باللّه أو احلف برب المصحف و نحو ذلك، و لا ينعقد ما اذا قال و حق اللّه الا اذا قصد به الحلف باللّه تعالى و لا ينعقد اليمين بالبراءة من اللّه أو من احد الأنبياء و الائمة (عليهم السلام)، و لا يبعد حرمة اليمين بها.