responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 2  صفحة : 97

نفسه أم على غيره مع عجزه و جهله؟! قال تعالى: وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.

و قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «الغنى و العز يجولان، فإذا ظفر بموضع من التوكل أوطنا».

و منها: حسن الظن باللّه تعالى،

فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما قال:

«و الذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه إلا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن؛ لأن اللّه كريم بيده الخير يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن، ثم يخلف ظنه و رجاءه، فأحسنوا باللّه الظن و ارغبوا إليه».

و منها: الصبر عند البلاء، و الصبر عن محارم اللّه،

قال اللّه تعالى: إِنَّمٰا يُوَفَّى الصّٰابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ.

و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في حديث: «فاصبر، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، و اعلم أن النصر مع الصبر، و أن الفرج مع الكرب، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا».

و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا يعدم الصبر الظفر و إن طال به الزمان».

و قال (عليه السلام): «الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل، و أحسن من ذلك الصبر عند ما حرم اللّه تعالى عليك».

و منها: العفة،

قال أبو جعفر (عليه السلام): «ما عبادة أفضل عند اللّه من عفة بطن و فرج».

و قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه، و اشتد‌

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 2  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست