responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : السيستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 426

يرضى أبداً حتى يدخل النار، فأيما رجل غضب على قومه و هو قائم فليجلس من فوره ذلك، فإنه سيذهب عنه رجس الشيطان، و أيما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه، فإن الرحم إذا مست سكنت".

و منها: الحسد،

فعن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا:" إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب"، و عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أنه قال ذات يوم لأصحابه:" إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم، و هو الحسد ليس بحالق الشعر، و لكنه حالق الدين، و ينجي فيه أن يكف الإنسان يده، و يخزن لسانه، و لا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن".

و منها: الظلم

، روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال:" من ظلم مظلمة أخذ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده"، و روي عنه أيضاً إنه قال:" ما ظفر بخير من ظفر بالظلم، أما أن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم".

و منها: كون الإنسان ممن يتقى شره

، فعن رسول الله (صلى الله عليه و آله) إنه قال:

" شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم"، و عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال:" و من خاف الناس لسانه فهو في النار" و عنه (عليه السلام) أيضاً:" إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه" و لنكتف بهذا المقدار.

و الحمد لله أولًا و آخراً، و هو حسبنا و نعم الوكيل

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : السيستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست