ان العلّامة السيد صدر الدين كان من العلماء البارزين و الممتازين و مشارا اليه بالبنان من كل العلماء و المجتهدين في زمانه، خصوصا من حيث علمه و اطّلاعه و جامعيته في العلوم المختلفة و تبحّره في علم الرجال و الأدب و الشعر، كل ذلك يسبّب ان يجعل مجلس درسه من أحرّ الحوزات العلمية في أصفهان.
ففي الزمن الذي كان يعيش فيه السيد في أصفهان كانت تلك المدينة مركزا للحوزات العلمية، و أحد المراكز العلمية العالية في الدنيا، فقد وجد علماء كبار أمثال المحقق الكلباسي، و السيد حجة الإسلام شفتي و الحاج ملا على حكيم النوري. و عشرات الآخرين من العلماء و الفقهاء و المجتهدين و كل ذلك يعطى المركزية العلمية و الدينية لتلك البلدة و يجعلها محورا لتوجه الطلاب من أقصى نقاط الدنيا إليها لكسب الفيوضات المعنونية و الدينية.
مع ذلك كله: فما نتوقع، هو وجود أشخاص عديدين الذين استفادوا من هذا العالم الكبير، و كان من المفروض للتاريخ ان يسجل أسمائهم لنا، و لكننا لم نجد كثيرا بل وجدنا عددا قليلا، منهم:
1- العلامة الفقيه الرجالي ميرزا محمد باقر چهارسوقي (مكارم الآثار 1: 10).
2- السيد جعفر بن محمد أشرف الطباطبائي اليزدي النجفي (كرام البررة 1: 245).
3- العلامة الفقيه الشيخ محمد حسن بن محمد باقر الأصفهاني النجفي صاحب جواهر الكلام (تكملة: 238).
4- المرحوم السيد محمد حسن بن محمد تقي الموسوي الأصفهاني.
5- العلامة الفقيه الشيخ حسن بن شيخ الطائفة الشيخ جعفر النجفي صاحب كشف