responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منظومة ابن الأعسم المؤلف : الأعسم، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 41

يبرّ ليلتين ثمّ ليأكل * * * من أكل أهل البيت في المستقبل [1]

و الضّيف يأتي معه برزقه * * * فلا يقصّر أحد بحقّه [2]، [3]

يلقاه بالبشر و بالطّلاقه * * * و يحسن القرى [4] بما أطاقه

يدني إليه كلّ شيء يجده * * * و لا يرم ما لا تناله يده [5]

و ليكن الضّيف بذاك راض * * * و لا يكلّفه بالاستقراض [6]

و أكرم الضّيف و لا تستخدم * * * و ما اشتهاه من طعام قدّم [7]


[1] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال، قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله): الضيف يلطف ليلتين، فإذا كانت الليلة الثالثة فهو من أهل البيت يأكل ما أدرك. انظر الكافي 6: 283 ح 1. و يبرّ أي يلطف. انظر لسان العرب 4: 54.

[2] في شرح المنظومات: في حقّه، و هو ملائم للوزن الشعري.

[3] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله): إن الضيف إذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء، فإذا أكل غفر اللّٰه لهم بنزوله عليهم. انظر الكافي 6: 284 ح 1.

[4] القرى: ما يقدّم للضيف.

[5] عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال:. و لكن قرّب إليه ما عندك فإنّ الجواد كل الجواد من بذل ما عنده. انظر البحار 75: 455 ح 28 عن مستطرفات السرائر: 62 ح 37.

[6] قال الفيض الكاشاني رحمه اللّٰه: تترك التكلف أوّلا و تقديم ما حضر فإن لم يحضره شيء و لم يملك فلا يستقرض لذلك فيشق على نفسه. انظر المحجة البيضاء 3: 29.

و قال أيضا: أن ينصرف الضيف طيّب النفس و إن جرى في حقّه تقصير. المحجة البيضاء 3: 44.

[7] قال (صلى اللّٰه عليه و آله): من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم ضيفه. انظر المحجة البيضاء 3: 44.

قال أبو جعفر (عليه السلام):. و من الجفاء استخدام الضيف. انظر الوسائل 16: 458 ح 1 عن الكافي 6: 283.

عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال:. قرّب إليه ما عندك فإن الجواد كلّ الجواد من بذل ما عنده. انظر البحار 75: 458 عن مستطرفات السرائر: 62 ح 37.

اسم الکتاب : منظومة ابن الأعسم المؤلف : الأعسم، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست