بذاك [1] الثقة في الحديث، و يتّهم [2] بالغلو، و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة، حسن.
الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن أحمد بن داود و هارون بن موسى جميعا، عنه، ست [3].
و زاد صه بعد في الغيبة: استحسنه الشيخ الطوسي.
قال ابن الغضائري: حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع، و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى [4]، انتهى.
و في جش بعد الأيادي: قال أصحابنا: لم يكن بذاك، و قيل: فيه غلوّ و ترفّع [5].
و في لم بعد الأيادي: متّهم بالغلو [6].
و في تعق: مرّ في الفوائد التأمّل منّا، و يومي إليه هنا ظاهر جش، و رواية الأجلّاء عنه تومئ إلى الاعتماد [7].
أقول: في ب بعد الأيادي: يتّهم بالغلو، له الجلاء، الشفاء في الغيبة حسن، الفرائض، الآداب [8]، انتهى.
هذا، و دلالة قولهم: لم يكن بذاك الثقة، أو: لم يكن بذاك، على المدح أقرب منه إلى الذم، و قد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلّامة دام
[1] في المصدر: بذلك.
[2] في المصدر: و متهم.
[3] الفهرست: 30/ 91 و فيه: أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.
[4] الخلاصة: 204/ 14 و فيه: و حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى.
[5] رجال النجاشي: 97/ 240.
[6] رجال الشيخ: 455/ 101.
[7] تعليقة الوحيد البهبهاني: 38.
[8] معالم العلماء: 18/ 82.