responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 259

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسن (عليه السلام) يشكوه، فكتب (عليه السلام): خوّفه باللّه، ففعل و لم ينفع، فعاوده برقعة اخرى، فكتب (عليه السلام): إذا لم يجد [1] فيه التخويف باللّه كيف نخوّفه [2] بأنفسنا [3].

محمّد بن مسعود، قال: حدّثني أبو علي المحمودي، قال: حدّثني أبي، ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلّاف في الإمامة [4].

هذا، و الظاهر أنّ أحمد بن حمّاد: مروزي، لكن ابنه: محمّد، هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي، من أصحاب العسكري (عليه السلام).

و جعل الشيخ هذه الكنية و اللقب لأحمد، و عدّه من رجاله (عليه السلام)، سهو من قلمه، كما يأتي في محمّد ابنه. و قد عرفت من كش إنّ الماضي (عليه السلام) كتب الى محمّد ابنه لا إليه، كما في صه.

قلت: قد سبقه طس فيه و في التوقّف في روايته [5].

و لا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد، مضافا إلى جهالة سند الثاني، و على فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته، و قوله: قد مضى و هو عندنا على حال محمودة، و الراوي ليس إلّا محمّد ابنه.

و يأتي عن صه [6] و طس [7] جلالته، و الراوي عنه محمّد بن مسعود،


[1] في المصدر: يحل.

[2] في المصدر: فكيف تخوفه.

[3] رجال الكشي: 561/ 1059.

[4] رجال الكشي: 561/ 1060.

[5] التحرير الطاووسي: 55/ 32.

[6] الخلاصة: 152/ 72.

[7] التحرير الطاووسي: 527/ 388.

اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست