أقول: ما أفاده سلّمه اللّه تعالى في غاية الجودة، إلّا أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم. بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة، لسلامتها عمّا يعارض القبول، أي: الجرح.
هذا، و ما مرّ عن ست، و تبعه صه من أنّ: إسماعيل بن سمكة، ينافيه قولهما بعيده: كان إسماعيل بن عبد اللّه [2]. الى آخره.
فإذا الصحيح ما في جش، و كلمة: ابن، في كلامهما- بعد إسماعيل- زائدة.
و يؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي: ابن إسماعيل سمكة بن عبد اللّه [3].