و هذا يشير أيضا الى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل، و إن كان ظاهر ست التعدّد، و لعلّه غير مضر، لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.
و قال بعض المحقّقين: إنّ الشيخ متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره، فأوهم ذلك التعدّد [1].
قلت: وقع ذلك عنه في ست كثيرا، و منه في صالح القمّاط [2]، و في جخ أكثر، و سنشير إليه في إبراهيم بن صالح.
و الظاهر أنّ ذلك لأجل التثبّت، كما صدر عن جش أيضا، منه في الحسن بن محمّد بن الفضل [3]، و ليس هذا غفلة، كما توهّم بعض غفلة.
و سيجيء عن المصنّف في صالح بن خالد ما يشير الى ما ذكرنا [4].
و ربّما وقع منهم التوثيق في موضع و عدمه في آخر، كما في أبان بن محمّد [5]، و غيره، فتدبّر [6].
و في المعراج: آدم بيّاع اللؤلؤ، هو ابن المتوكّل الآتي، الثقة، و لو جعل غيره فهو مجهول الحال [7].
4- آدم بن الحسين النخاس:
كوفي، ثقة، له أصل، يرويه عنه إسماعيل بن مهران، جش [8].
[1] راجع رجال ابن داود: 154/ 1219 ترجمة القاسم بن محمّد الجوهري.
[2] الفهرست: 85/ 363، 364.
[3] رجال النجاشي: 51/ 112.
[4] منهج المقال: 180.
[5] رجال النجاشي: 14/ 11، 187/ 497.
[6] تعليقة الوحيد البهبهاني: 14.
[7] معراج أهل الكمال: 6/ 2.
[8] رجال النجاشي: 104/ 261.