responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 121

و لو كان المراد فاسد العقيدة، كيف يقول سديد الدين محمود الحمصي- على ما في فهرست علي بن بابويه-: إنّ ابن إدريس مخلط [1]

و كيف يقول الشيخ في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام): إنّ علي ابن أحمد العقيقي مخلط [2]!؟ مع عدم تأمل من أحد في كونه إماميا.

و كيف يقول النجاشي في محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطة: إنّه مخلط!؟ مع اعترافه بكونه كبير المنزلة بقم، كثير الأدب و العلم و الفضل!، (قال: كان يتساهل في الحديث، و يعلّق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه غلط كثير، قال ابن الوليد: كان ضعيفا مخلّطا فيما يسنده.

فتدبر [3]) [4].

و قوله: في جابر بن يزيد: إنّه كان في نفسه مختلطا [5]. يؤيد ما قلناه،


[1] فهرست منتجب الدين: 173/ 421.

[2] رجال الشيخ: 486/ 60.

[3] ما بين القوسين إضافة من نسخة «ش».

[4] رجال النجاشي: 372/ 1019.

و قال التقي المجلسي في الروضة: 14/ 432 بعد ذكر عبارة النجاشي: الظاهر أنّ تخليطه كان لفضله، و كان يعلم أنّ الإجازات لمجرد اتصال السند، فكان يقول فيما أجيز له من الكتب: أخبرنا فلان عن فلان، و هذا نوع من التخليط، و كان الأحسن أن يقول:

أخبرنا إجازة، و كان الأشهر جواز ما فعله أيضا، مع أنّه كان رأيه الجواز، و كان ابن الوليد- كالبخاري من العامة- يشترط شروطا غير لازمة، و ذكر مسلم بن الحجاج في أول صحيحه شروطه و اعترض عليه بأنّ هذه الشروط غير لازمة، و إنّما هي بدعة ابتدعها البخاري، و ذكر جزوا في إبطال ما ذكره من الشروط. و كذلك النجاشي و الشيخ، فانّ الشيخ لتبحره في العلوم كان يعلم أو يظن عدم لزوم ما ذكره النجاشي، فلهذا اعتمد الشيخ على جميع إجازات ابن بطة في فهرسته، فتدبر في أكثر ما يضعّفون الأصحاب فإنّه من هذا القبيل.

[5] رجال النجاشي: 128/ 332.

اسم الکتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف : الحائري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست